الطـاقـة النووية
من خلال الطاقة النووية، تلتزم إي دي أف بتلبية الحاجة المتزايدة لعالم خالٍ من الكربون، مع توفير مجموعة واسعة من الفرص الاجتماعية والاقتصادية.
الطـاقـة المتجـددة
تهدف المملكة العربية السعودية إلى توليد قدرة متجددة تبلغ ١٣٠ جيجاوات بحلول عام ٢٠٣٠، وهو ما يمثل ٢٠ جيجاوات تضاف إلى الشبكة سنويًا.
من خلال شركة الطاقة المتجددة التابعة لها، تدعم إي دي أف تحوّل الطاقة في المملكة العربية السعودية منذ إنشاء أول مكتب لها في المملكة، وقد فازت بثلاثة مشاريع رئيسية: محطة الرياح في دومة الجندل، ومحطة الطاقة الشمسية في جنوب جدة، ومحطة الحناكيّة للطاقة الشمسية.
ترافق إي دي أف المملكة العربية السعودية في مسعاها للوصول إلى مزيج متوازن من الطاقة لتوليد الكهرباء من المصادر الحرارية والمتجددة.
الطـاقـة الحـراريـَّة
فازت إي دي أف بمشروعين لتوربينات الغاز ذات الدورة المركبة (CCGT)، وهما طيبة-٢ والقصيم-٢ اللذان يوفّران إزالة الكربون من خلال تقنية احتجاز الكربون. هذه المشاريع هي الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية: محطات طاقة حرارية خالية من الكربون، وهي تتماشى مع خطة انتاج مزيج الطاقة في المملكة لضمان توفير طاقة موثوقة، وتعزيز الصناعة المحلية، واعتماد احتجاز الكربون.
وهذا يدعم هدف المبادرة الخضراء السعودية حيث لا انبعاثات كربونية، المتمثل في تحقيق ٥٠٪ من الطاقة المتجددة و٥٠٪ من مزيج الطاقة الغازي. تقدم شركة إي دي أف، الشركة الرائدة في مجال إزالة الكربون، الخبرة لهذه المشاريع التي ستعمل على تزويد ملايين المنازل بالطاقة وتعزيز الاقتصاد المحلي.
النقــل والتـوزيـع
تعتبر إي دي أف نفسها، وهي الشركة الرائدة في مجال تشغيل أنظمة النقل وأنظمة التوزيع الكهربائي، كإحدى أهم الشركات في مجال النقل والتوزيع في المملكة العربية السعودية.
ومن خلال تعاونها مع الشركة السعودية للكهرباء، توفّر إي دي أف خبرة توزيع عالمية المستوى وسجلًا حافلًا في مشاريع النقل واسعة النطاق، ما يتماشى مع رؤيتها لحلول الطاقة الموثوقة والفعالة والمستدامة.
إن التزام إي دي أف بالابتكار، الذي يتجلى أيضاً من خلال العمل الاخير مع هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، يمتد إلى استثمارات النقل والتوزيع التي تهدف إلى تحويل البنية التحتية للطاقة في المملكة العربية السعودية من أجل مستقبل مستدام.
خدمات الطاقة والهيدروجين منخفض الكربون
تعمل المملكة العربية السعودية على تطوير تطبيق جهود كفاءة الطاقة التي تهدف إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة. في العام ٢٠١٧، أنشأ صندوق الاستثمارات العامة الشركة الوطنية لخدمات الطاقة (ترشيد)، التي بدأت في إعادة تأهيل ٢٦٠ ألف منشأة حكومية وأكثر من ٣ ملايين مصباح إنارة في الشوارع. تستهدف هذه الجهود بشكل خاص قطاع البناء. تُعَدّ إي دي أف، من خلال شركة دالكيا ، التي تشكّل ذراعها لخدمات الطاقة، شريكًا رئيسيًا للملكة في تنفيذ كافة إجراءات الطاقة في العديد من العقود الحكومية بالإضافة الى محطة تبريد المناطق في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية (MiSK DCP).